رسالة24 – رشيد عبود //
علم من مصادر محلية متطابقة، أن الجماعة الترابية بني بوفراح بإقليم الحسيمة، قد اهتزت ليلة أول أمس الجمعة، على وقع واقعة انتحار جديدة، بعدما أقدم دكتور حديث التقاعد ينحدر من منطقة الرواضي، والذي سبق له وأن شغل قيد حياته منصب مدير لأحد المستشفيات الإقليمية، ومركز للانكولوجيا، وعدة مراكز صحية بالمغرب، على وضع حد لحياته شنقا في ظروف غامضة وغير محددة .
وكان أفراد من العائلة، هم أول من اكتشف جثة الضحية المعلقة في مشنقها بسطح المنزل، قبل أن يتم إخطار السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان للمعاينة، والإشراف على نقل الهالك إلى مستودع الأموات لاخضاعه للتشريح من أجل الكشف عن طبيعة الوفاة.
وفتحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، بحثا تمهيديا حول ظروف وملابسات الفاجعة لدى أسرة ومحيط الضحية، لمعرفة الأسباب التي دفعت به إلى تنفيذ حكم الاعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة .
