طنجة.. الدائرة الأمنية 2 تواصل حربها المفتوحة ضد الجريمة وتوقف “الكواريزما”
رسالة24 – رشيد عبود //
في إطار انخراطها الفعال في محاربة الشوائب الأمنية، والجريمة بشتى أنواعها وصورها، خاصة فيما يتعلق بالاتجار وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية الضارة بصحة المواطنين، نفذت مصالح الدائرة الثانية للشرطة بمنطقة أمن طنجة المدينة التابعة لولاية أمن طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، عمليات أمنية واسعة، وصفت بالنوعية والهامة.
وتمكنت الدائرة الأمنية المذكورة خلال هذه العمليات، من توقيف عدة أشخاص مطلوبين للعدالة، بعدما صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، وآخرين ضبطوا في حالة تلبس بحيازة الممنوعات، وكميات هامة من المخدرات القوية من مختلف الأنواع.
فبوسط المدينة، وبالضبط على مستوى شارع باستور، تم توقيف فتاة عشرينية وبحوزتها تسع (9) لفافات من مخدر الكوكايين المركز المعدة للترويج بالمنطقة.
كما تم خلال نفس العملية أيضا، بمحيط وسط المدينة جوار أحد المطاعم الفاخرة المشهورة، تم توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية المتعددة، وهو في حالة تلبس بترويج المخدرات، وبحوزته 190 قطعة من مخدر الشيرا “الحشيش”، يقدر وزنها ب 450 غرام، 23 قسيمة من مخدر الكيف، وكمية هامة من مادة مسحوق الكيف “طابة” معبأة بعناية فائقة في شكل 24 قسيمة معدة للترويج، بالإضافة إلى مبلغ مالي حدده في 2400 درهم، مشكوك في مصدره، إذ يعتقد أنه حصيلة الاتجار في تلك الممنوعات.
كما تمكنت عناصر نفس الدائرة الأمنية المعنية، من توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، لتورطه في عدة قضايا وجرائم تتعلق بالاتجار في المخدرات على نطاق واسع، ويتعلق الأمر بالملقب ب “الكواريزما”.
الموقوفون، تمت إحالتهم جميعا على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، بعد وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث، قصد متابعتهم بالمنسوب إليهم من تهم طبقا للقانون.
إلى ذلك، فقد أكدت مصادر مسؤولة ل”رسالة 24″، أن هذه العمليات الأمنية وغيرها من التدخلات الميدانية التي تقوم بها الدائرة الثانية للشرطة، وباقي المصالح الأمنية الأخرى التابعة لولاية أمن طنجة، مستمرة بلاهوادة لمحاربة كل الشوائب الأمنية بالمدينة، كما أنها تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خاصة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية الضارة بصحة المواطنين.
