رسالة 24- رشيد عبود //
علمت “رسالة24” من مصادر متطابقة، أن السلطات المحلية للملحقة الإدارية 12، والدائرة 4 للشرطة التابعة لولاية أمن طنجة، قد عثروا، قبل قليل، ، على جثة رضيع جنس أنثى حديثة الولادة ميتة (الصورة)، بعدما تم رميها بطريقة بشعة وفي ظروف لا إنسانية، داخل حاوية كبيرة للأزبال “صندوق النفابات” ، بشارع مولاي سليمان، جوار مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية والعقلية ببني مكادة، بطنجة.
وقد تم بعد المعاينة القانونية لجثة المولودة التي لم يمر على ولادتها أكثر من بضع ساعات، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة.
إلى ذلك، فقد فتحت المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا عاجلا وموسعا حول ظروف وملابسات الواقعة بمحيطها، من أجل التوصل إلى هوية الأم المفترضة صاحبة هذه الجريمة البشعة التي استنكرها سكان الحي، وكل من عاين الحادثة التي يرجح أن يكون الدافع الأساسي من ورائها، هو التستر على علاقة غير شرعية كان ضحيتها هذه الرضيعة البريئة بهدف التخلص من الفضيحة تحت وطأة الضغط الاجتماعي.
يذكر أن مدينة طنجة، عرفت مؤخرا العشرات من الحالات المشابهة، بعدما تم العثور على جثث الكثير من الرضع من الجنسين المتخلى عنهم بمختلف أحياء المدينة، إما أحياء أو أمواتا، حيث كان للأحياء الشعبية والهامشية حصة الأسد من مجموع الأطفال المتخلى عنهم.
وكانت السلطات المحلية للملحقة الإدارية 8، والدائرة 11 للشرطة التابعة لولاية أمن طنجة، قد عثروا يوم 15 أبريل المنصرم أيضا، بطريق كلية الحقوق بحي بوخالف بطنجة، على جثة رضيع جنس ذكر حديث الولادة ميتا (الصورة)، بعدما تم رميه بطريقة بشعة وفي ظروف لا إنسانية، داخل حاوية كبيرة للأزبال “صندوق النفابات”.
كما أن مصالح الملحقة الادارية 4، قد عثرت بدورها يوم الإثنين 8 أبريل الماضي، على رضيعة لا زالت حية ترزق، ولم يمر على ولادتها أكثر من يومين، مرمية بباب عمارة العمراني، بزنقة سيد قطب، بساحة موزار جوار ثكنة القيادة الإقليمية للوقاية المدنية، بطنجة.
