رسالة24 – رشيد عبود //
أظهرت الأبحاث الأمنية والتحريات الجنائية الميدانية والتقنية المنجزة، التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية، والشرطة التقنية والعلمية التابعين لولاية أمن طنجة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بخصوص وفاة حارس أمن خاص “سيكيريتي” ، داخل أحد معامل النسيج بالمنطقة الصناعية المجد ببني مكادة بطنجة، بأن الواقعة ليست جريمة قتل.
كما أظهرت التحقيقات المعمقة في ظروف وملابسات النازلة من خلال تحاليل الشرطة التقنية للأدلة المرفوعة من مسرح العثور على جثة الضحية، وقراءتها ومراجعتها الدقيقة لكاميرا المراقبة المثبتة بالمصنع، اتضح أن الأمر يتعلق بعملية انتحار أقدم عليها الحارس الخاص، بعدما تعمد إيذاء نفسه بواسطة سلاح أبيض على مستوى عنقه، حيث فارق الحياة على إثرها بسبب نزيف حاد.
وكانت السلطة المحلية للملحقة الإدارية 18، ودائرة الشرطة المداومة، بمنطقة أمن بني مكادة، قد عثروا صباح أول أمس السبت، على جثة حارس أمن خاص “سيكيريتي” ، ميتا داخل معمل النسيج، والذي كان قيد حياته مكلفا بحراسته خلال الليل.
وعثر على الضحية المسمى قيد حياته (ع.ب)، من مواليد سنة 1975، الساكن بمنطقة العزيفات بطنجة، جثة هامدة متأثرا بمضاعفات نزيف جرح غائر أصيب به على مستوى العنق أسفل الرأس، في ظروف غير محددة، وذلك قبل أن تقود التحقيقات القضائية ونتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثة الهالك، إلى فك لغزها، حيث تبين أن الواقعة حالة انتحار ذاتي، ولا تقف وراءها أي دوافع جنائية.
