طنجة.. توقيف 3 أشخاص حاولوا نقل “القرقوبي” إلى الدار البيضاء

رسالة 24- رشيد عبود //

تمكنت المصالح الأمنية العاملة بالمحطة الطرقية لطنجة، التابعة لولاية أمن طنجة، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف 3 أشخاص يسكنون بمدينة الدار البيضاء، متلبسين بحيازة كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة “القرقوبي”، وذلك أثناء محاولتهم نقل هذه الممنوعات معهم إلى مدينتهم لترويجها هناك.

وعن هوية المتهمين الثلاثة، فقد أظهرت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة بخصوص العملية، بأن الأمر يتعلق بكل من المدعو (ع.ب)، من مواليد سنة 1995، بالدار البيضاء، المدعو (م.ش)، من مواليد سنة 1993، بالدار البيضاء أيضا، والمدعو (ر.ب)، من مواليد سنة 1994، بمدينة تارودانت.

وضبط المعنيون بالأمر، وهم على متن حافلة للنقل العمومي كانت متجهة نحو العاصمة الاقتصادية، حسب الرقم التسلسلي للمقاعد 41، 42، و43، متلبسين بحيازة 335 قرصا مخدرا من نوع “إكستازي” المعروفة في أوساط المدمنين عليها بحبوب السعادة، القوية المفعول، بعد تفتيشهم تفتيشا دقيقا في إطار الجس الوقائي داخل مخفر الشرطة بالمحطة، بعد إشتباه الضابط المشرف على المخفر في حركاتهم المريبة، حيث قاموا بدسها بعناية فائقة داخل ملابسهم الداخلية للتضليل وتمويه عناصر أمن المحطة الطرقية.

هذا، وقد أحيل الموقوفون رفقة المحجوزات على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن طنجة، من أجل تعميق البحث معهم، بعد وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات مباسرة من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث لمتابعتهما بالمنسوب إليهم من تهم.

وأكدت مصادر مسؤولة، أن هذه العملية الأمنية وغيرها التي تقوم بها شرطة المحطة، وباقي المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة مختلف أنواع الجريمة، وفي مقدمتها ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أشكالها، الضارة بصحة المواطنين.